الحمد لله وحده خصائص الأخلاق في الإسلام
1- فطرية ومكتسبة: أي وهبية وكسبية،يهبها الله لمن يشاء من عباده،ويكتسبها الإنسان من خلال المجاهدة ومن خلال البيئة التي يعيش فيها.
2- الثبات والإيجابية : فالأخلاق الحسنة تثبت الإنسان وتجعله يتطور إلى أفضل الأحوال (والأخلاق السيئة تجعل الإنسان متقلب الأطوار).
3- الموضوعية : فالأخلاق الحسنة من الفطرة السليمة،فهي تتوافق مع الواقع الموضوعي،بحيث تجعل الإنسان ينظر إلى الأمور في حقيقتها (والأخلاق السيئة تجعله ينظر إليها بمقلوب حقيقتها).
4- العسر والمشقة : فالأخلاق الحسنة من التكاليف الشرعية،فهي غالبا ما تكلف الإنسان العسر والمشقة فتساعده على تكوين الشخصية القوية كما أنها تتحول بعد ذلك ثوابا من الله عزوجل إلى سعادة مؤقتة في الحياة الدنيا وأبدية في الحياة الآخرة.ففي الحديث الشريف:"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".
5- الوحدة والشمولية:
*الإسلام منظومة متكاملة من حيث الأخلاق،ففي الحديث الشريف :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
*على المسلم أن يتخلق بالأخلاق الحسنة في إطارها الكلي. رواه البخاري
*على المسلم أن يتخلق بالأخلاق الحسنة مع كل الناس(بغض النظر عن سنهم،جنسهم، لونهم ،شكلهم،
ملتهم، عرقهم، ،لغتهم،...) ففي جزء من الحديث الشريف:"وخالق الناس بخلق حسن".
6- الوقاية : وتتمثل في تحريم كل ما يفضي إلى الأخلاق الفاسدة (غض البصر،تحريم الخلوة بالأجنبية،النهي عن القرب من الزنا ،النهي عن القرب من الفواحش،النهي عن المساهمة في الربا،في الرشوة ،في الظلم ...).
7- الانتقال والانتشار : يحدث ذلك عبر الرفقة و القدوة، ومن خلال الكتب والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة.
8- الانعكاس: تنعكس على صاحبها عاجلا أو آجلا طبقا لسنة الجزاء من جنس العمل(وهذا صحيح حتى على صعيد الأخلاق السيئة).
مزايا الأخلاق الحسنة
1 - لها تأثير إيجابي على صحة الإنسان:العقلية والنفسية والجسدية.
2- تجعل الإنسان يستفيد من قدراته ومواهبه(فالقدرات والمواهب من ذكاء ، فكر و علم ،جمال ،صحة، غنى ومال ...في غياب الأخلاق الحسنة تجعل الإنسان يشكل خطرا حقيقيا على ذاته وعلى مجتمعه).
3 - تحول الذكاء إلى حكمة (فالذكاء قد يستعمل في الخير أو في الشر أما الحكمة فتستعمل في الخير فقط) .
4- تسبق العلم والعمل وتوجههما في المنحى الإيجابي) فالإنسان أساس وبناء،فأساسه أخلاقه وبناؤه علمه وعمله).
5- مصدر أمن وأمان بالنسبة للإنسان.(العدل أساس الأمن).
6- تمنح الثقة في النفس .
7- تيسر للإنسان الوصول إلى هدفه المنشود.
8- تزيد في قيمة الإنسان(الأخلاق السيئة تنقص من قيمة الإنسان).
9- يحظى صاحبها بالقبول والاحترام.
10- تيسر لنا التنبؤ بسلوكات الفرد،مما يسهل التواصل بين الناس.
11- تعمل على إيجاد التوافق النفسي والاجتماعي بين الناس.
12- مصدر تماسك الذات وتلاحم الأسرة وباقي المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ...
13- سياج يحفظ الشعائر التعبدية( فالشعائر التعبدية تفسد إذا فسدت الشعائر التعاملية "الأخلاق") .
14- مصدر صلاح الإنسان باعتباره فردا أو جماعة .
قال شوقي: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم
وقال أيضا: إنما الأمم الأخلاق ما بقـيــــت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
15- من أهم أسس النجاح والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة: ففي الحديث الشريف :"أحب عباد إلى الله أحسنهم خلقا"
وفي حديث آخر:"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".
ملحوظة: حين يتم الكلام عن الأخلاق ،يقصد بها الأخلاق الحسنة.
1- فطرية ومكتسبة: أي وهبية وكسبية،يهبها الله لمن يشاء من عباده،ويكتسبها الإنسان من خلال المجاهدة ومن خلال البيئة التي يعيش فيها.
2- الثبات والإيجابية : فالأخلاق الحسنة تثبت الإنسان وتجعله يتطور إلى أفضل الأحوال (والأخلاق السيئة تجعل الإنسان متقلب الأطوار).
3- الموضوعية : فالأخلاق الحسنة من الفطرة السليمة،فهي تتوافق مع الواقع الموضوعي،بحيث تجعل الإنسان ينظر إلى الأمور في حقيقتها (والأخلاق السيئة تجعله ينظر إليها بمقلوب حقيقتها).
4- العسر والمشقة : فالأخلاق الحسنة من التكاليف الشرعية،فهي غالبا ما تكلف الإنسان العسر والمشقة فتساعده على تكوين الشخصية القوية كما أنها تتحول بعد ذلك ثوابا من الله عزوجل إلى سعادة مؤقتة في الحياة الدنيا وأبدية في الحياة الآخرة.ففي الحديث الشريف:"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".
5- الوحدة والشمولية:
*الإسلام منظومة متكاملة من حيث الأخلاق،ففي الحديث الشريف :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
*على المسلم أن يتخلق بالأخلاق الحسنة في إطارها الكلي. رواه البخاري
*على المسلم أن يتخلق بالأخلاق الحسنة مع كل الناس(بغض النظر عن سنهم،جنسهم، لونهم ،شكلهم،
ملتهم، عرقهم، ،لغتهم،...) ففي جزء من الحديث الشريف:"وخالق الناس بخلق حسن".
6- الوقاية : وتتمثل في تحريم كل ما يفضي إلى الأخلاق الفاسدة (غض البصر،تحريم الخلوة بالأجنبية،النهي عن القرب من الزنا ،النهي عن القرب من الفواحش،النهي عن المساهمة في الربا،في الرشوة ،في الظلم ...).
7- الانتقال والانتشار : يحدث ذلك عبر الرفقة و القدوة، ومن خلال الكتب والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة.
8- الانعكاس: تنعكس على صاحبها عاجلا أو آجلا طبقا لسنة الجزاء من جنس العمل(وهذا صحيح حتى على صعيد الأخلاق السيئة).
مزايا الأخلاق الحسنة
1 - لها تأثير إيجابي على صحة الإنسان:العقلية والنفسية والجسدية.
2- تجعل الإنسان يستفيد من قدراته ومواهبه(فالقدرات والمواهب من ذكاء ، فكر و علم ،جمال ،صحة، غنى ومال ...في غياب الأخلاق الحسنة تجعل الإنسان يشكل خطرا حقيقيا على ذاته وعلى مجتمعه).
3 - تحول الذكاء إلى حكمة (فالذكاء قد يستعمل في الخير أو في الشر أما الحكمة فتستعمل في الخير فقط) .
4- تسبق العلم والعمل وتوجههما في المنحى الإيجابي) فالإنسان أساس وبناء،فأساسه أخلاقه وبناؤه علمه وعمله).
5- مصدر أمن وأمان بالنسبة للإنسان.(العدل أساس الأمن).
6- تمنح الثقة في النفس .
7- تيسر للإنسان الوصول إلى هدفه المنشود.
8- تزيد في قيمة الإنسان(الأخلاق السيئة تنقص من قيمة الإنسان).
9- يحظى صاحبها بالقبول والاحترام.
10- تيسر لنا التنبؤ بسلوكات الفرد،مما يسهل التواصل بين الناس.
11- تعمل على إيجاد التوافق النفسي والاجتماعي بين الناس.
12- مصدر تماسك الذات وتلاحم الأسرة وباقي المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ...
13- سياج يحفظ الشعائر التعبدية( فالشعائر التعبدية تفسد إذا فسدت الشعائر التعاملية "الأخلاق") .
14- مصدر صلاح الإنسان باعتباره فردا أو جماعة .
قال شوقي: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم
وقال أيضا: إنما الأمم الأخلاق ما بقـيــــت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
15- من أهم أسس النجاح والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة: ففي الحديث الشريف :"أحب عباد إلى الله أحسنهم خلقا"
وفي حديث آخر:"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".
ملحوظة: حين يتم الكلام عن الأخلاق ،يقصد بها الأخلاق الحسنة.